إن البلاد عروس الصحراء مقبلة على جولة جديدة يتبارى فيها متنافسون جدد يخطبون ودها في الظاهر كأنها المخيرة و هي المغلوبة على أمرها تطوقها أيدي المفسدين منذ كانت فتية، أخذوها عنوة من الأب المؤسس لتصحيح المسار زعما منهم فتاهوا بها في مدارك الضياع وهم الذين أناطت بهم مهنتهم الذود عنها أمام العدى إلا أنهم إنشغلوا عن ذلك بملئ جيوبهم من خيرها العميم.