عندما احتَلت اسرائيل الاراضي العرَبية في 5 يونيو 1967 م بِماّ فيها الأراضي المِصرية في بِضعَة ساعات فيما سُمىَّ بالنَكَسة كانَّ الجَيش المِصري بين اختيار أن يتحول الى ميليشيات انتقامية عشوائية أو أن يبقىّ كما هو جَيش وطني مسئول عَنْ كامل مُقدرات الشَعب وأمنه وبنيتهِ التحتية بِصَرف النَظر عَنْ الاخطاء السابقة التي آلت الى الهَزيمة وفي مُقدَمتها الشعبو