
فشل الحوار قبل أن يبدأ، سموه الحوار الشامل فجاء ناقصا كما وكيفا. فشل في أن يكون شاملا فلم يشمل جميع الطيف السياسي، غابت عنه احزاب المنتدى وحزب تكتل القوى الديمقراطية غابت عنه الكثير من منظمات المجتمع المدني، فكان الأولى أن يسمى الحوار الناقص بدل الحوار الشامل.