من المعروف أن المرجع الرئيس للأنشطة الدبلوماسية هو العوائد، فماتعارفته الأمم وتداولته المجتمعات من طرق وأساليب تَشكَّلَ علمُ الدبلوماسية، وبقدر ما يرتقب من المكاسب والفوائد ينشط المعنيون بالملفات الخارجية وعلاقات الدول بعضها مع بعض.
أخي ابراهيم، لك مني التحية وافرة والود خالصا.. ولي عليك أن تبلغ موفور التحية وخالص الود لصديقنا بيرام.. علمت بمقالك، ووجدت دانق وقت قرأته خلاله على عجل، ليس لأنه لا يستحق التمعن (فأنت كنت وستبقى مقروءا لبُـعدك الفلسفي وعمقك النضالي وصراحتك النادرة)، لكن فقط لأنني منشغل في ترتيب سفر لن أجد نفسا طويلا للكتابة إلا بعده.
الجدال الذي يجري ، منذ بعض الوقت حول هوية لحراطين في موريتانيا ، هو جدال مفتعل ،لا صلة له بواقع حي،معيش، ولا أصل له في ما بين أيدينا من تراث شعبي .فمن أين جاء أصحاب النزعة الزنجية ،في حركة الانعتاقيين ،بالهوية الزنجية للحراطين ؟
لقد أعلن النظام الحالي شعار محاربة الفساد والمفسدين خلال حملته الانتخابية 2009 وظل يردد هذا الشعار في كل المهرجانات والتظاهرات في تلك الحملة إلى أن وصل إلى السلطة.
هذه الصورة ليست لعامل إنقاذ في أمريكا ولا في أوربا إنما هي لمواطن عادي من ساكنة آغنمريت(لبطيحة) في مدينة أطار..هب هو وزملاؤه لإنقاذ الشيوخ... والنساء... والأطفال.. بعدما غمرتهم مياه السيول المدمرة بوسائل تقليدية..وبجهود مضنية..
وتشيء الأقدار أن آت إلى مدينة أطار لتعزية أقارب عندي ولأكون شاهدا على مايجري داخل هذه المدينة المنكوبة..
قد يبدو الحديث عن وجود علاقة ودية بين الرئيس محمد ولد عبد العزيز ورئيس حزب التكتل أحمد ولد داداه غير مستساغ في اذهان الكثرين بل قد يذهب البعض إلي استحالة الأمر واعتباره صنفا من اصناف الارتجاج الفكري ومحاولة البحث في آسن المستحيل ...!
ضمن قرار باسم المفتشية العامة للدولة وبأمر من الوزير الأول يحي ولد حدمين منعت الصحافة المستقلة من كافة أوجه الاشتراكات والإعلانات والتكوين لدى الدولة الموريتانية.
طالعتُ في بيان مجلس الوزراء الأخير بأنه قد تم تجريد رئيس مركز إداري من مهامه، وبأنه قد تم إنهاء مهام أمينين عامين، وبأنه قد تم تعيين رئيس جديد لسلطة تنظيم النقل الطرقي، وهو ما يفهم منه إقالة رئيسها السابق، وقد تكون هذه مناسبة لأن أتساءل من جديد عن الفرق بين التجريد والإعفاء وإنهاء المهام والإقالة؟
حرق العلم الوطني خطأ وخطيئة؛ لكن ما الذي يجعل مواطنين يحرقون علم بلدهم؟ يجب طرح هذا السؤال والبحث عن الإجابة عليه من أجل حصانة أفضل للعلم ولكل الرموز الوطنية. ومن أجل خدمة الانسان فهو الغاية والوسيلة.