سيكون هذا العام الجديد، عام حصاد سنوات الفوضى العربية. فقبل ست سنوات، تردّد في “ميدان التحرير” بالقاهرة شعار: “الشعب يريد إسقاط النظام”. ثمّ أصبح هذا الشعار عنواناً لانتفاضاتٍ شعبية عربية في أكثر من مكان.
من المعروف ومن المعتاد أن أي إجراء دبلوماسي من قبل أي دولة يتم الردّ عليه بالمثل من قبل الدولة المستهدفة، وهذا هو ما درجت الدول والحكومات على فعله منذ بدء قيام العلاقات الدبلوماسية بين الدول.
نحن العرب غائبون في كثير من الأحيان، وإذا تواجدنا فإن الصراعات الداخلية في ما بيننا هي العنصر الأهم في هذا الوجود، لكن ما زلنا حتى الآن نفتقد الثقة بأنفسنا وبقدرتنا على مواجهة التحديات، وما زلنا بحاجة لمن يأخذ بيدنا وينتصر لنا أو يرشدنا أو يقوم بالعمل بالنيابة عنا. التغيّب اغتراب والاغتراب قاتل للنفس الإنسانية والإرادة والفكر.
سيكون هذا العام الجديد، عام حصاد سنوات الفوضى العربية. فقبل ست سنوات، تردّد في “ميدان التحرير” بالقاهرة شعار: “الشعب يريد إسقاط النظام”. ثمّ أصبح هذا الشعار عنواناً لانتفاضاتٍ شعبية عربية في أكثر من مكان.
منذ تفجر الأزمة السورية في اذار/2011 بقي الأردن الرسمي يملك لنفسه مساحة مختلفة في التعاطي السياسي معها وفي التبعات المحتملة مقدماً بذلك قراءة عاقلة أو واقعية على الأقل تنطلق من المصلحة الوطنية الأردنية أولاً مع الأخذ بعين الاعتبار أن الشارع الأردني كان منحازا بشكل شبه كامل لحركة الاحتجاجات التي بدأت في مدينة درعا السورية الحدودية ويعيش كما غيره من شع
أسطورة العنقاء الفارسية أخرت زحف الربيع العربي نحو دول الخليج وحققت مكاسب للغرب وإسرائيل عقب هزيمة الجيش الإسرائيلي من حزب الله وطرده من جنوب لبنان في 2006 والموقف المتخازل الذي اتخذته الحكومات العربية وما يعرف بمحور الإعتدال وبالمقابل الموقف المنفرد للرئيس السوري بشار الأسد الداعم للمقاومة، وقتها زار القرضاوي لبنان وهنأ حزب الله بالنصر ثم عرج القرضا
تسود أوساط المعارضة السورية هذه الأيام حالة من انتظار شكل مفاوضات الحل السياسي بناءا على اتفاق الأطراف الثلاثة (موسكو أنقرة وطهران ) والجهود تجري لعقدها كما بات معروفا في استانا عاصمة كازخستان.
التحول اللافت في شكل العملية الارهابية التي نفذها داعش في اسطنبول خصوصاً من الجانب التقني و التكتيتي يشير الى انتقال تنظيم داعش لتبني اسلوب متقدم أكثر تعقيدا و يمكن تصنيفها على انها احدى نماذج العمليات الاستخبارية في شكل و اداء العملية، خصوصاً في قدرة منفذ العملية على تنفيذ العملية في توقيت مهم “احتفالية راس السنة” بالرغم من التحذيرات التي تم اطلاقها
المفكرون والمثقفون الأُصلاء هم الذين يحاصرون الكراهية والمذهبية والعنف ويعملون بمختلف الوسائل على مراقبة الأحداث وتوعية المجتمعات والدفاع عن مظلوميتها والمساهمة في تشخيص الأمراض التي تُعاني منها وكشف الرواسب الخسيسة التي دفعت وتدفع ببلداننا إلى هذه الوحشية والسوداوية ومشاعرالاخفاق العميقة.