على “الجبهة الخارجية” لبلاد العرب، أطالع كل يوم وأشهد بيئة عربية تُحْزِن كل صاحب عقل وقلب،  فتري مدارس  ومستشفيات تُهْدَم؛ وتراث اجيال سبقت يُنْسى، إن لم يصبه  الدمار؛ ودياراً  تتقسم على   أسسٍ رُسِمتْ،  بأيدٍ غريبة، جغرافياً وعرقياً وعقائدياً .

بعد الفضيحة الرنانة و الهامة  لتدخلات  اللوبي الاسرائيلي في  السياسة البريطانية و التي و ضحت دور التمويل الإسرائيلي  المباشر لمجموعات بريطانية،  كان اللوبي الاسرائيلي قد قام أصلا بتأسيسها و تشجيعها  للدفاع عن السياسة الاسرائيلية في البرلمان البريطا ني، المطلوب الآن من الإعلام العربي و المثقفين الثوريين القيام بنفس عملية البحث  عن أعمال و تمويل اللوبي

يلخّص قرار إدراج المحكمة الجنائية نجم كرة القدم الشهير السابق محمد أبو تريكة على قوائم المنظمات والشخصيات «الإرهابية» الكثير من ملامح الأزمة الجارية في مصر ويوضح، بشكل كاشف، الورطة التي وضعت السلطات فيها نفسها باتخاذها هذا الطريق الوعر للاشتباك مع المجتمع المصري تحت اليافطة العريضة والعنوان الملغوم لكلمة إرهاب.

قلّما تختصر كلمة واحدة قائداً كبيراً بحجم جمال عبد الناصر ككلمة مقاوم… ذلك أن فكرة المقاومة سكنت الرجل الذي نحتفل اليوم بالذكرى 98 لميلاده، منذ أن كان طالباً يتظاهر ضدّ الاحتلال الإنكليزي في أربعينيات القرن الماضي، ثم عندما كان محاصراً في الفلوجة الفلسطينية في حرب العام 1948، حتى ارتقى شهيداً وهو يحاول إطفاء الحريق بين النظام الأردني والمقاومة الفلسط

النزاع علي ملكية تيران وصنافير جاء في غير وقته حيث يسود  ًالتفاهم والتراحم بين الشعبين كان ولا زال  قويا وحيويا بينهما وقد فوجئنا بسرعة إخراجه من الأدراج بعد عقود من سكوت الإخوة من الشعبين  ولم يكن اثارته في هذا الوقت الذي تمر به الامة باخطر الأزمات وتحاك لها مؤامرات التقسيم والتفتيت وتأجيج الفتن الطائفية والعرقية الحمقاء بين أبناء الوطن الواحد و الد

عندما قال وزير الدفاع الروسي إن دمشق هي مَن يُقرّر الخطوة العسكرية التالية لما بعد حلب، فإنه لم يكن يعني ما يقول، إلا إذا كان وقف إطلاق النار وعملية أستانة استمراراً للعمل العسكري لكن بوسائل أخرى.

أن يقف رئيس الولايات المتحدة المنتخب في مؤتمره الصحفي الرسمي الأول، ويرفض أن يأخذ سؤالاً من محطة السي إن إن، ويقول للمراسل محطتك كاذبة، ولن آخذ سؤالك، ولن أردّ عليك، وينتقل إلى سؤال آخر، فهذا حدث تاريخي بالفعل.

لا أعرف لِمَ أجد نفسي مدفوعاً دائماً للكتابة عن جمال عبد الناصر وثورته (23 يوليو 1952) كلّما كانت هناك مناسبة تستدعي الحديث عنه.

استقبلنا السنة الجديدة بكثير من المؤشرات و بقليل من التوقعات، كل الترجيحات  ممكنة و كل الاحتمالات واردة..

بعد السماح باقتراف كبرى الخطايا، يسقط الحق في الامتعاض من الأخطاء الناجمة عن الخطيئة الأصلية. هكذا أفهم مسألة قرار «الشخص الساعي للجلوس في أجلّ مقعد في بلادنا»، كما أشارت إليه الممثلة الشامخة مريل ستريب، تعيين صهره مستشارا في البيت الأبيض.