مثلما لا أحد تقريبا توقّع فوز ترامب برئاسة أمريكا، فلا أحد بميسوره أن يتكهّن بما ستؤول إليه أمريكا والعالم؛ إذا تواصلت هذه السياسة المتعجرفة المتعالية، سياسة الغطرسة التي بدأت تزعج حلفاء أمريكا قبل خصومها، بل تزعج الأمريكيّين أنفسهم.
تشير الدراسات المتوفرة الى ان الدول القائمة في الشرق الاوسط يعود اصلها الى ما بعد الحرب العالمية الاولى حين قررت الدول الاستعمارية المنتصرة تقسيم المنطقة الى دويلات خاضعة لها. لقد نجحت العملية بالاعتماد على الذين قبلوا التعاون مع المحتلين الاجانب. وبمرور الزمن تحول هؤلاء الى ملوك او رؤساء يمارسون الطرق الدكتاتورية والعنف ضد شعوبهم.
كانت صيغة المؤتمر فضفاضة الأهداف، كبيرة الآمال، وعالية الطموح؛ إذا بدأ المرء من العنوان: «علاقات ليبيا والولايات المتحدة في 2017: الرؤية، الأمل، والفُرَص»؛ ثم انتقل إلى مكان الانعقاد (واشنطن)، والجهة المنظمة (المجلس الوطني للعلاقات الليبية ـ الأمريكية)، وأسماء كبار المشاركين (محمد جبريل رئيس الوزراء الأسبق، وعلي زيدان رئيس الوزراء السابق، ومصطفى صنع
” ما لم نتنبه إلى خطورة وجدية هذه القضية والكارثة الصحية، فإننا على موعد في العقدين المقبلين مع تضاعف في نسب الأمراض غير السارية، والتي تعتبر اليوم مسؤولة عن 75 % من الوفيات بين الأردنيين، وستبقى تشكل عبئا صحيا واقتصاديا ما لم نستطع التعامل معها بمنهجية وحذر “
عاد الإعلام الخليجي، والسعودي على وجه التحديد إلى تركيز هجماته تحديداً على الجمهورية الإسلامية، بل بدأ يُروّج لاحتماليات توجيه ضربة عسكرية لإيران بناءً على مشروع قرار كان تم تقديمه في الكونغرس الأمريكي، على أساس تقدّم الوجوه “المُعادية” بدورها للجمهورية الإيرانية، وتبنيها فكرة إسقاط النظام الإيراني أو روح صرخة “الثورة الخمينية” كما وصفتها إحدى القنوا
إسرائيل تصادر الأرض وتبني البيوت ونحن نحمل رزمة أوراق لنلهث وراءها بالإدانات والاستنكارات، ونحمل رزم أوراق نقدية لنشتري تذاكر الطائرات باحثين عن منقذ لنا في أرجاء العالم. وبهذا نقهرهم: هم يبنون بيوتا صغيرة لإيواء الأسر والعائلات، ونحن ننام في فنادق خمس نجوم. نحن الأرقى ونحن الأكثر حضارة وعلما ومعرفة.
تحدّث التقرير الاستراتيجي الإسرائيلي عن تحديات متعدّدة تواجه إسرائيل تحت الظروف السائدة الآن في المنطقة، وأشار إلى عوامل مساعدة لإسرائيل وأخرى سلبية تؤثّر على قدرة إسرائيل في الدفاع عن نفسها. أشار التقرير إلى القوة الصاروخية المتنامية لدى إيران على مستويي الحمولة والدقة والأذى الذي يمكن أن تلحقه تلك الصواريخ بإسرائيل.
ثلاثة يمكن أن يفرحوا بمقترح الدستور الجديد لسوريا: دُعاة المحاصصة الطائفية والاتنية والتقسيم المقنّع، دُعاة االنيوليبرالية الاقتصادية، وما يتبعها من ترجمة اجتماعية، ودُعاة تحجيم الجيش السوري عدداً وعقيدة ودوراً. أما ما تبقّى فأمور يخضع ما فيها من سلب وإيجاب للمناقشة. التي لا يتّسع لها المجال في مقال، جمعية المناطق. أية مناطق ؟
الخميسُ الماضي نزل أول أمر مكتوب اتخذه الرئيس الأمريكي المنصَّب حديثا دونالد ترامب. كأننا نشاهد فيلما من أفلام الوستيرن الرديئة، أمر العم دونالد بتشييد “سور الهجرة العظيم” بين الولايات المتحدة والمكسيك لمنع تسلل أولئك المكسيكيين، الذين نعتهم بأقدح النعوت خلال حملته الانتخابية، إلى التراب الأمريكي.