مضت تلك السنة وكأنها يوم لما أحسست به فيها من شعور بالراحة النفسية فقد كان مسؤولي المباشر يعاملني بكل احترام ربما ليكفر عن التقرير الأسود المخزي الذي عرفت فيما بعد أنه أعده عني أنا وزملائي يوم قدومنا من موريتانيا حين كان يعتبر الرجل الثاني في جهاز الأمن بعد مجرم الحرب سيد أحمد البطل ، وكنت خلال هذه السنة بالإضافة إلى حصصي مع قسم الأطر ذاك أقدم حصصا ف