لم يشغل الشيخ حمد بن خليفة -أمير قطر السابق ظاهرا والحاكم الفعلي باطناً- شيئاً كتجميع وتركيب ما يراها آليات تلبي رغباته في تضخيم دولة قطر؛ فكان كمدرب لبناء الأجسام يفكر في نفخ العضلات غير آبه بالعواقب الصحية لذلك.
تحتفل الأمة الإسلامية بعيد الأضحى المبارك، حيث تتوحد الأمة من شرقها إلى غربها في إحياء هذه الشعيرة الدينية العظيمة المكانة و العميقة الدلالة، فيوم النحر يحمل دلالات بالغة الأهمية و رموز سيميائية ينبغي استحضارها و استيعابها واستخلاص العبر منها ، فنحر الأضحية في موسم الحج هو تجسيد لرؤيا النبي إبراهيم عليه السلام عندما رأى في المنام أنه يذبح ابنه إسماعي
قال تعالى في محكم كتابه: (وَاذْكُرُوا إِذْ أَنتُمْ قَلِيلٌ مُّسْتَضْعَفُونَ فِي الْأَرْضِ تَخَافُونَ أَن يَتَخَطَّفَكُمُ النَّاسُ فَآوَاكُمْ وَأَيَّدَكُم بِنَصْرِهِ وَرَزَقَكُم مِّنَ الطَّيِّبَاتِ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ (26)(سورة الأنفال) هذه الآية الكريمة نزلت في المهاجرين: يعني وصف حالهم قبل الهجرة و في ابتداء الإسلام في أرض مكة، حيث كانوا مستضعفي
الحركة الداعشيّة أثارت الكثير من التساؤلات المتعلّقةبأهدافها، وبمن أوجدوها وموّلوها وزوّدوها بالسلاح ! فمن ضمن هذهالتساؤلات ما هي علاقاتها السريّة بالدولة الصهيونية ؟ولماذا تركّز على إشعال نيران الفتنة بين المسلمين ؟ ولماذا تستخدم وسائل بربريّة مقزّزة في التعامل مع خصومها ومع الأقليات ؟
تتجه أنظار العالم هذه الأيام تجاه قبلة المسلمين حيث تحتضن مكة المكرمة أكبر تجمع بشري يعرفه العالم بمناسبة أداء مناسك الحج، و يعد الحج ركنا من أركان الإسلام الخمسة فقد قال تعالى ( إِنَّ أَوَّلَ بَيْتٍ وُضِعَ لِلنَّاسِ لَلَّذِي بِبَكَّةَ مُبَارَكًا وَهُدًى لِّلْعَالَمِينَ (96) فِيهِ آيَاتٌ بَيِّنَاتٌ مَّقَامُ إِبْرَاهِيمَ ۖ وَمَن دَخَلَهُ كَانَ آمِنًا
قامت الحرب ولم تقعد على ما يسمى "الإسلام السياسي" بدعوى "استغلاله الدين لأغراض سياسية"؛ وكلما تواجهت الأحزاب من اليمين واليسار في أي انتخابات، كان الاشتراط الأول هو تحييد "أماكن العبادة عن الحملات الانتخابية"؛ ولم تتوقف حملات التخويف من الخلط بين الدين والسياسة التي "يمارسها الإسلاميون حصرا"، حتى كاد هؤلاء أن يتنصلوا من مرجعيّتهم الدينية وصاروا، على
لا تزال معركة المسجد الأقصى مفتوحة مع حكومة نتنياهو المحاصرة بملفات الفساد والغارقة في أزمة الثقة التي تتهددها مع تزايد الأدلة حول تورطها في صفقات فاسدة ومشبوهة، وفي ظل الوضع الراهن لا تجد حكومة الاحتلال وأذرعها الإعلامية خيراً من تصدير أزمتها للخارج وافتعال الازمات مع الدول التي تناصر المرابطين في المسجد الأقصى، وفي مقدمتهم تركيا وحكومة العدالة والت
يقول الدكتور علي شريعتي: «إننا نطيح الحاكم ونبقي من صنعوا ديكتاتوريته لهذا لا تنجح أغلب الثورات، لأننا نغير الظالم ولا نغير الظلم»، كما يقول إنه «لا فائدة من ثورات تنقل الشعوب من الظلم إلى الظلام».
ذهب تبون وجاء أويحيى وفق صلاحيات دستورية لرئيس الجمهورية، إلى هذا الحدّ كل شيء عاد؛ لكن بمجرد أن نعرف أن الوزير الأول المقال “نال ثقة الرئيس″ منذ ماي الفارط، ولم يلتقط أنفاسه بعد عرض برنامجه على “ممثلي الشعب” في البرلمان وبداية تطبيقه حتى سحبت منه “ثقة الرئيس″، وبمجرد أن نعرف أن الوزير الأول المعين متعوّد على “نيل ثقة الرئيس″ وعلى المنصب، ندرك أن الأ