كرة النار تكبر في الخليج، واللهب المتصاعد في اليمن يحرق التحالفات الهشة بين دول الخليج، وتبادل اتهامات الفشل الحربي والسياسي في اليمن، جزء أصيل من لعبة الدمار الخليجية. حيث يمكن توقع كشف المزيد من الدلائل والملفات التي تعمق ورطة الأخوة في اليمن.
ذكرتني تغريدات وزير الدولة للشؤون الخارجية الإماراتي أنور قرقاش؛ التي تحدث فيها عن نصيحة الشيخ محمد بن زايد للشيخ تميم بأن لا يخسر السعودية؛ برواية قالها لي كاتب مصري؛ حينما استفسرت مندهشًا عن خلفيات موقف مصر من التطاول القطري بعد ثورة الثلاثين من يونيو؛ فكان رده أنهم كانوا في جلسة مع الشيخ محمد بن زايد؛ وأبلغهم أن ثقته كبيرة في الشيخ تميم؛ وطلب أن ي
بعد انتهاء ازمة الاقصى بموضوع اغلاق البوابات ووضع البوابات الحديدية ، وذلك بعد التنكيل المستمر بأبناء القدس لاسبوعين متواصلين ، وبعد تدخلكم بالموضوع بعد اسبوع من تفاقمه ، وكان هذا يحسب لكم ، فمع الاسف ،نحن لا نسمع منكم الا ما ندر . ولكن موقفكم بهذه الازمة بعد اسبوع من اندلاعها كان افضل من غياب واضح وصارخ للسلطة بهذه الازمة وغيرها.
بعيدا عن الشعارات ومحاولة التحليل والتأويل لما يجري بالقدس. فكل ما يحدث ليس بالغريب . والموضوع ليس موضوع مقدسات ولا اقصى بالذات . الموضوع موضوع حق امام باطل . حق امام ظلم خانق . حق امام خنوع عالم مهزوم . حق امام قيادة فقدت بوصلتها فأضاعت نفسها وشعبها .
سوريا إلى أين؟ ليس سؤالاً من أجل النقاش فقط؛ بل حقيقة تدعو لآلاف التصورات والخوض في أعماق الدمار النفسي والأخلاقي قبل التكلفة المعمارية والتهدم الذي طال كل شيء.
خمسون عاما مرّت على إحتلال القدس ومقدّسات المسلمين والمسيحيّين وما تبقى من فلسطين، وإسرائيل تواصل احتلالها واعتداءاتها دون رادع . لقد رفضت كل توسّلات العرب والمسلمين والعالم لقبول حل سلمي للصراع، واستمرّت في تهويد فلسطين وقدسها ومساجدها وكنائسها، وأخيرا منعت الفلسطينيين من دخول المسجد الأقصى والصلاة فيه، وزادت قتلا وبطشا وتنكيلا بهم .
إستخدم الفلسطينيون المقدسيون و من معه من فلسطينيي الداخل أو الخط الأخضر (فلسطين التاريخية) وسائل التواصل الإجتماعي أو الإعلام الجديد ببراعة جعلتهم ينتصرون على “إسرائيل” أخلاقياًّ لأنهم فضحوا رعونة و همجية دولة الإحتلال الصهيوني أمام العالم.
لم يكن مستغربا أن يكون المسجد الأقصى الشرارة التي فجرت الانتفاضة الثانية عام ٢٠٠٠ بعد اقتحامه من قبل شارون رئيس وزراء دولة الاحتلال في ذلك الوقت. ومن المرجح أيضا أن يكون المسجد الأقصى الشرارة التي ستشعل النار في الاراضي الفلسطينية الان.
ليس معتادا في الحياة السياسية الخليجية أي نوع من الحدّة أو الضجيج والصخب، بل تعودنا ألا نسمع من تلك البقاع إلا أخبار المال والأعمال والأسواق وصفقات المغنين والفنانين والممثّلين والمخرجين؛ ووصل الحدّ ألا تتردد عند القوم إلا عبارات القلق والاستنكار عندما تهتز مناطق أخرى غضبا لغزة أو القدس، وكأن تلك البلاد أشربت فائضا من الحكمة أو الخمول أو الذهول..حتىّ
بهدوء وتواضع، يتبوأ المرحوم الطيب صالح ذروة سنام الإنجاز السوداني طُراً.
في هذا اليوم، 12 تموز/يوليو، الذي يصادف ذكرى ميلاده، ما زلنا – على المألوف فينا – مشغولين بتفاهاتنا، بينما تحتفي “غوغل” بذكرى ميلاد عبقري الرواية العربية.