لقد كان يوصيني، من دون أن أدري، على أسرته ووطنه ورفاقه، وما كان مني إلا أن كتبت بعضاً مما تحدّث به إليّ، ثم وجدت أن الوصية الأهم هي أن أجمع كل إنتاجه الفكري والسياسي وأضمّنه مُجلّدين كبيرين (2500 صفحة) احتوت على أعماله الكاملة وعنوَنتها عام (1996) باسم (رحلة الدّم الذي هزم السيف).