إنّ أحداث 11 سبتمبر كانت سقوطا في هاوية التاريخ ونهاية فلسفة القوّة الأمريكية ومقولة الجغرافيا المنيعة، تلك الجغرافيا التي افتُكّت غصبا من سكّانها الأصليين فما يسمّى بالتاريخ الأمريكي هو في الأصل تاريخ شعوب المايا والأزتك أو الهنود الحمر، كذلك اسرائيل التي ادّعت أنّها قدّمت لشعبها أرضا موعودة وجدتها بلا شعب.