بعد ذلك بأسبوع التقيت الرئيس "هيداله" وألفيته يكرر نفس العبارات التي حملها إلي رسله من قبل وفهمت من هذا التحرك أنهم يريدون مني أن أتنكر بدون سبب لمن كانت تربطني بهم وشائج الصداقة والقرابة وجمعتني بهم ذكريات الطفولة ومرابع الصبا وهذا ما ياباه الضمير والأخلاق، ولعل مراميها البعيدة أن تثير الشبهات حول أية زيارة قد أقوم بها لأحد هؤلاء ولم يكن من الممكن ب